الأنحرافات الجنسية
يقول دوجلاس توم أن كثير من أشكال الصراع العقلى
وأنواه الشذوذ النى نلاحظها في الكبار أو الصغار ترجع إلى المواقف أو الخبرات
السابقة السيئة التى مرت على الفرد في الأمور الجنسية ويوجد بعض الأعراض ومنها:-
أولاً: نحو
نفس الجنس ومثال ذلك السحاق واللوط
ثانياً: نحو
موضوعات مادية وفيه يتعلق يالأشياء التى تخص الجنس الأخر ويستخدمها مثل اللباس
ثالثاً: نحو
الذات وتتمثل في العادة السرية
رابعاً: نحو
المظهرية وفيه يتم الأستعراض الجنسى ويرغب فيه الفرد في لبس ملابس الجنس الأخر
خامساً: الإجرائية
وهى تتمثل في حب التعذيب للمحبوب
سادساً:
الماسوكية تتمثل في حب العذاب من المحبوب
سابعاً: نحو
المومسات وهى البغاء والأستهتار
ثامناً:
الأجرامية وتتمثل في هتك العرض وإغتصاب الأطفال
تاسعاً: نحو
الحيوانيه التى تتمثل في الجماع بالحيوانات
عاشراً: نادرة
وهى تكون بين المحارم مثل أخ لأحته أو أب لبنته وهكذا
علاج الأنحرافات الجنسية
يحتاج العلاج إلى حرص تام ومهارات فائقة من
قبل المعالج, ويكون العلاج ناجح عندما يتوفر الدافع لدى الحالة, والمعالج يقوم
بالتوجيه النفسى ودفع المريض لأن يتحكم في نفسه وضبطها, ثم بعد ذلك يحاول علاج
الشخصية ككل وعلاج كل الأسباب النفسية التى دفعت المريض إلى إجراء مثل هذه الحالات,
ويجب الحديث كثيراً مع من يشتكى من الإنحراف الجنسى عن هواياته وطموحاته وتشجيعه
على تحقيقها حتى ينشغل بها ولا يلجأ لمثل هذا الأنحراف.