كيف تطلق مشاعرك الحبيسة؟

نتيجة بحث الصور عن كيف تطلق مشاعرك الحبيسة؟

كيف تطلق مشاعرك الحبيسة؟
كم مرة شعرت بالحب تجاه شخص معين ثم لم تخبره بأنك تحبه؟ كم مرة أحببت تعلم آلة موسيقية معينة أو لعب رياضة تفضلها ثم تراجعت خوفاً من أشياء كثيرة؟ إن أسباب الخوف من الإقدام على نيل ما تحب كثيرة جداً، وهنا أحاول أن أناقش معك بعض الأفكار حول تلك المسألة بينما الدور الحقيقي لك أيها القارئ العزيز، فأنت بطل قصتك الحقيقي، وما أنا إلا عنصر محفز فقط لبعض مميزات شخصيتك الجميلة، فإن لم تساعدني بصدقك وعزمك على نيل ما تحب فلا تكمل قراءة تلك المقالة وابق في مكانك إلى ما لا نهاية.
الخوف من العواقب القاسية هي التي تمنع الإنسان من السير قدماً في طريق الذي يختاره، إن التردد في تطبيق النوايا وتأجيلها حتى وقت آخر مرض يصيب الكثير من القلوب، ولا سبيل لعلاجه سوى البدء فوراً في تنفيذ ما ترغب فيه، فوقوع العواقب الضارة أقل ضرراً أكيد من الموت، فالعواقب القاسية يمكن التعامل معها وعلاجها، أما عدم فعل أي شيء أصلاً ليس له أي علاج، فوجود فعل خاطئ أو ضعيف، قابل بعد عدة محاولات للتصحيح والتقوية، أما عدم وجود الفعل يجعل الإنسان منقاداً في أفعاله لأفكار الآخرين ونواياهم الخاصة التي تحقق مصالحهم دون مصالحه.

والجميل في الأمر ان النوايا تمرض ولا تموت، بمعنى أنك حين تستجمع قوتك وشجاعتك وتنوي مواجهة العواقب القاسية ستجدها عند مواجهتها على حقيقتها، ستجدها أصغر وأقل كثيراً مما كنت تتخيله في خوفك، فحين تبدأ فعلك المدروس بفعل محسوس، سينتقل شعورك من الإحساس بخوفك إلى الإحساس بعملك، حينها ستشعر بلذة حب فعلك التي ستفوق إحساسك بخوفك بمراحل، فتقدم ولا تتردد إن نواياك تنتظر الظهور بشغف كبير

محمود كرم الدين محمود

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما هي خطورة كريم كينا كومب؟ وهل حقا يستخدم لتفتيح المنطقة الحساسة؟

تفسير رؤية السيدة مريم العذراء في المنام

لماذا حذرنا النبي الكريم من النّظر إلى المرآة في الليل؟