إحذروا سماعات الأذن فهي السبب الأساسي للتشوهات

اعتاد الناس على إرتداء سماعات الأذن بعد إنتشار الهواتف المحمولة في كل مكان للتمكن من الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديهم دون إزعاج الآخرين خصوصا أثناء السفر او التدريبات والتمارين الرياضية , وخاصة  في الأماكن المزدحمة للغاية كوسائل المواصلات والميادين  . الشباب ، على وجه الخصوص، يكون لديهم تقارب لسماعات الرأس و سماعات الأذن ، ولكنهم غالبا لا يفهمون ولا يستوعبون كمية الضرر التي تحدث لسمعهم على المدى الطويل وما ينتج عنها من آثار جانبية وأمراض وكثير من الحوادث نستعرض منها مثالا فى هذا المقال .

انفجرت بطارية سماعات رأس وأصابت راكبة ألمانية الجنسية بحروق أثناء إستعمالها لها خلال رحلة جوية. الحادثة التي وقعت لهذه الراكبة أثناء استماعها للموسيقى بعد ساعتين من إنطلاق الطائرة، وقد استسلمت الراكبة للنوم، لكنها أفاقت على صوت إنفجار السماعات والشعور بألم شديد فى الوجة , فأمسكت بسماعات الأذن لتلقيها فى الأرض لترى ما يخرج منها من انفجار وشرارة ناتجة عن اشتعالها , وهرعت مضيفات الطيران لإخماد الحريق الذي أدى لإصابة الراكبة بتشوهات فى الوجه والرقبة, ومحاولة التخلص من سماعة الأذن و البطارية بعد أن انصهرا والتصقا بالأرض. .
وقد تحمل الركاب رائحة الدخان الناتج من إحتراق البلاستيك المنصهر، والإلكترونيات المحروقة، والشعر المحترق حتى نهاية الرحلة, بجانب شعور الراكبة بآلام الحرق فى الوجة والرقبة . 

وقد تم كتابه تقرير يشير إلى ملابسات هذا الحادث أوضحت فيه الهيئة العامة للطيران أن سبب الإنفجار سماعة الأذن هو حدوث إنفجار بالبطارية الداخليه لها , ولم يشر التقرير إلى نوع سماعة الرأس ، ولكنه قال إنه يعتقد أن خطأً باشعاع البطاريات وأن ذالك كان السبب المحتمل.